كشف مصدر أمني رفيع المستوي ان السفير الإيراني السابق لدي لبنان (غضنفر) كان علي راس مهمة رسمية لدي المملكة السعودية العربية حيث أعطيت له اجازة مفاجئة من قبل الوزارة المختصة للإشراف علي حملات الحجاج رغم الازدحام الشديد في جدول أعماله. كما وضح المصدر انه تم القبض علي مجموعة من الإيرانيين والأفارقة. وأكد المصدر ان احد الأفارقة الذين تم القبض عليهم قد اعترف علي نفسه انه أخذ مبلغ كبير من المال هو و 50 معه لإثارة الفوضي والزعزعه والتدافع بين الحجاج وقت النزول لمشعر مني. وأشاد المصدر ان حادث مني كان علي حسب خطة مرسومة من السلطات الإيرانية وتحت قيادة الغضنفر السفير الإيراني السابق لدي لبنان. وتكون الخطة كالآتي ان يقوم عدد كبير من الحجاج الإيرانيين بالنزول من مزدلفة الي الرجم في وقت مبكر وقبل نزول باقي الحجاج ويعودون بالطريق المعاكس اي من نفس طريق دخول الحجاج حيث يقوموا هؤلاء بإثارة الفوضي والزعزعة والتدافع بين الحجاج القادمون للرجم. وهذا ما حدث بالفعل ولكن انقلب السحر علي الساحر لان من تعليمات الخطة الموضوعة ان يقوموا هؤلاء القتله بالتدافع بين الحجيج وهم متفرقين حتي لا يلفتوا الأنظار اليهم ولكن قاموا بهذه الجريمة البشعة وهم متجمعين مما أدي الي جذب الانتباه اليهم من خلال كاميرات المراقبة الموجودة في مكان الحادث. كما أكدا المصدر ان كاميرات المراقبة قد رصدت الغضنفر هو يعطي التعليمات الي مجموعة التدافع الإيرانية والأفارقة الذين قاموا بهذا الحدث. كما صرح المصدر علي ان لم يتم العثور علي الغضنفر بين القتلي او المصابين حتي الان. كما أضاف المصدر ان السلطات السعودية لم تعلن عن هذه الأحداث حتي الان الا ان تنتهي من التحقيقات حتي يتم عرض الأحداث بصوت والصورة وتتخذ اجراء حاسم مع المجرمين المتسببين في موت المئات من الحجاج.
